أسطورة كرة القدم

لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرواللاعبالسابق،ليسمجردأيقونةفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضًاأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيتوفيتعام2019بعدصراعطويلمعمرضالسرطان.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلرجلعُرفبقوتهوتصميمهفيالملاعب،لكنقلبهكانينزفألمًابعدفقدانأعزّالناسإلىنفسه.لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم

البداية:عائلةإنريكيوابنتهزانيتا

وُلدتزانيتاإنريكيفيعام2002،وكانتالابنةالصغرىللعائلةالتيتضمأيضًاشقيقينأكبرمنها.عاشتطفولةسعيدةفيبرشلونة،حيثكانوالدهالاعبًاثممدربًالناديبرشلونة.كانتعلاقتهابوالدهاقوية،حيثشاركهاالكثيرمناللحظاتالخاصةبعيدًاعنالأضواء.

لكنفيعام2017،اكتشفتالعائلةأنزانيتاتعانيمنساركوماعظمية،وهونوعنادرمنالسرطانيصيبالعظام.منذتلكاللحظة،قررلويسإنريكيأنيضععائلتهفوقكلشيء،حتىلوتطلبذلكالتخليعنمسيرتهالتدريبيةلفترة.

التضحيةمنأجلالابنة:إنريكييتركالتدريب

فيعام2018،أعلنلويسإنريكياستقالتهمنتدريبمنتخبإسبانيالكرةالقدمليتفرغلرعايةابنتهخلالرحلتهاالعلاجية.انتقلتالعائلةإلىالولاياتالمتحدةحيثخضعتزانيتالعلاجاتمكثفة،لكنالمرضكانقاسيًا.

علىالرغممنكلالجهود،توفيتزانيتافي29أغسطس2019عنعمريناهز17عامًافقط.كانهذااليومأحدأصعبالأيامفيحياةإنريكي،الذيكتبفيتغريدةمؤثرة:"سنظلمعًاإلىالأبد،ابنتيالعزيزة."

العودةبقوة:إنريكييحوّلالألمإلىإرث

بعدفترةحداد،عادلويسإنريكيإلىالتدريب،لكنهذهالمرةبحافزجديد.أسسمؤسسةخيريةباسمزانيتالدعمأبحاثالسرطانومساعدةالعائلاتالتيتواجهنفسالمعاناة.كماكرّسجزءًامندخلهلدعمالمستشفياتالمتخصصةفيعلاجالأورام.

اليوم،يُذكرلويسإنريكيليسفقطكمدربناجح،بلكأبٍاستثنائيحوّلمأساتهالشخصيةإلىرسالةأملللآخرين.قصةحبهلابنتهزانيتاتثبتأنبعضالروابطأقوىمنأينجاحمهني،وأنالحبالحقيقيلاينتهيحتىبعدالرحيل.