أسطورة كرة القدم

شهد ملعب فرنسا في باريس مواجهة أسطورية بين ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، حيث توج الملكي بلقبه الرابع عشر في المسابقة الأعرق قارياً بعد فوزه بهدف نظيف سجله النجم الفرنسي كريم بنزيما لكنه ألغي بواسطة حكم الفيديو المساعد (VAR) قبل أن يسجل فينيسيوس جونيور الهدف الوحيد في المباراة.ملخصمباراةريالمدريدوليفربولنهائيدوريابطالاوروبا

بداية متوازنة وتألق كورتوا

بدأ ليفربول المباراة بضغط هائل حيث سيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن تصديات الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أنقذت فريقه مراراً من تسلل أهداف محققة. من جهة أخرى، عانى ريال مدريد من مشاكل في بناء الهجمات بسبب الضغط الكبير الذي مارسه لاعبو ليفربول في منتصف الملعب.

بنزيما والهدف الملغي

في الدقيقة 43، تمكن كريم بنزيما من تسجيل هدف بعد كرة مشتتة في منطقة الجزاء، لكن الحكم ألغى الهدف بعد الرجوع لتقنية الفيديو (VAR) بسبب تسلل واضح للاعب الفرنسي. هذا القرار أثار جدلاً كبيراً بين الجماهير والمحللين، حيث رأى البعض أن القرار كان صحيحاً بينما اعتبره آخرون قاسياً على ريال مدريد.

فينيسيوس جونيور يكتب التاريخ

في الدقيقة 59، تمكن فينيسيوس جونيور من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة بعد عرضية دقيقة من فيدريكو فالفيردي من الجهة اليمنى، ليرسلها البرازيلي الشباك ببراعة. هذا الهدف جاء تتويجاً لأداء متميز من الجناح البرازيلي طوال الموسم.

تصديات كورتوا تبقي الأمل

لم يستسلم ليفربول بعد الهدف، حيث شن هجمات عنيفة بحثاً عن التعادل، لكن تيبو كورتوا كان حائط الصد المنيع حيث تصدى لعدة كرات خطيرة من محمد صلاح وساديو ماني، ليثبت أنه أحد أهم أسباب فوز ريال مدريد باللقب.

تتويج ريال مدريد باللقب الرابع عشر

بصافرة النهاية، توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخه، ليؤكد مرة أخرى سيطرته على المسابقة القارية. بينما خرج ليفربول بخفي حنين بعد أداء قوي لم يُتَوج بأي ألقاب هذا الموسم رغم المنافسة الشرسة على جميع الجبهات.

هذا الفوز جعل كارلو أنشيلوتي يصبح أكثر مدرب تتويجاً بدوري الأبطال بأربعة ألقاب، بينما عزز كريم بنزيما مكانته كأحد أفضل لاعبي العالم بعد قيادته الفريق للقب بقوة.

شهد ملعب فرنسا في سان دوني مواجهة أسطورية بين ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، حيث توج الملكي بلقبه الرابع عشر في المسابقة الأعرق قارياً بعد فوزه بهدف نظيف سجله النجم الفرنسي كريم بنزيما لكنه ألغي بواسطة حكم الفيديو المساعد (VAR)، قبل أن ينهي فينيسيوس جونيور المباراة لصالح مدريد بهدف في الدقيقة 59.

بداية مباراة العمالقة

سيطر ليفربول على مجريات اللعب في الشوط الأول بقيادة محمد صلاح الذي كان يبحث عن الثأر من إصابة مبكرة في نهائي 2018، لكن تصدي ثيبو كورتوا البطولي حال دون تقدم الريدز. من جهة أخرى، أظهر ريال مدريد براعة دفاعية بقيادة كاسيميرو وإيدر ميليتاو، بينما أهدى بنزيما فريقه هدفاً في الدقيقة 43 بعد خطأ من الحارس أليسون، لكن الحكم ألغاه بسبب تسلل.

لحظة فينيسيوس السحرية

في الشوط الثاني، كسر ريال مدريد جمود المباراة عندما تلقى فينيسيوس جونيور كرة عرضية رائعة من فيدريكو فالفيردي ليسددها في الشباك من مسافة قريبة. حاول ليفربول رد الاعتبار عبر صلاح ودياز، لكن كورتوا كان حارساً لا يقهر، حيث تصدى لتسع كرات خطيرة بما فيها تصديات أسطورية في الدقائق الأخيرة.

كورتوا بطل المباراة

حصل الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا على جائزة رجل المباراة بعد أداء خارق حمى به مرماه، مؤكداً لماذا يعتبر أحد أفضل الحراس في العالم. بينما قاد المدرب كارلو أنشيلوتي فريقه للفوز باللقب للمرة الخامسة في مسيرته، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً.

احتفالات تاريخية لريال مدريد

بعد صافرة النهاية، انطلق لاعبو ريال مدريد في احتفالات صاخبة على أرضية الملعب، حيث أهدوا اللقب لجماهيرهم التي ساندتهم طوال الموسم. هذا الفوز يعزز سيطرة الملكي الأوروبي، بينما يغادر ليفربول بخفي حنين بعد خسارة ثالثة في آخر خمس نهائيات.

ختاماً، أثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد أوروبا بامتياز، بينما يبقى ليفربول يبحث عن المجد القاري الذي فاته بفارق ضئيل. المباراة قدمت عرضاً رائعاً لكرة القدم العالمية، وسيذكرها التاريخ كواحدة من النهائيات الكبرى.