أسطورة كرة القدم

في 24 مايو 2014، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه، بعد فوزه الكبير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 في النهائي الذي أقيم في ملعب دا لوز بالبرتغال. كانت تشكيلة الفريق في ذلك المباراة الأسطورية محط أنظار العالم، حيث جمعت بين الخبرة والموهبة والشباب في آن واحد. تشكيلةريالمدريدنهائيدوريابطالاوروباأسطورةلاتُنسى

التشكيلة الأساسية لريال مدريد

لعب المدرب كارلو أنشيلوتي بتشكيلة 4-3-3 كلاسيكية، معتمدًا على خط هجومي مرعب وخط وسط متوازن ودفاع صلب. وكانت التشكيلة كالتالي:

• حراسة المرمى: إيكر كاسياس - القائد الأسطوري الذي قاد الفريق ببراعة وقدم تصديات حاسمة.
• الدفاع:
• داني كارفاخال (يمين)
• رافاييل فاران (قلب الدفاع)
• سيرخيو راموس (قلب الدفاع) - صاحب الهدف التاريخي في الدقيقة 93.
• فابيو كوينتراو (يسار)
• خط الوسط:
• لوكا مودريتش - سيطرة وسلاسة في التمرير.
• توني كروس (قادمًا من بايرن ميونخ لاحقًا)
• أنخيل دي ماريا - كان أداؤه مذهلاً وساهم بفاعلية في الهجوم.
• الهجوم:
• غاريث بيل - سجل الهدف الثاني في الشوط الإضافي.
• كريستيانو رونالدو - هداف الفريق والقائد الروحي، وسجل ركلة الجزاء الأخيرة.
• كريم بنزيما - لعب دورًا محوريًا في الربط بين خطي الوسط والهجوم.

الأحداث الرئيسية في المباراة

كانت المباراة مليئة بالإثارة والتقلبات. تقدم أتلتيكو مدريد بهدف دييغو غودين في الدقيقة 36، وحافظوا على تقدمهم حتى الدقيقة 93، عندما سجل سيرخيو راموس هدف التعادل برأسية درامية من ركلة ركنية، ليُدخل المباراة إلى الأشواط الإضافية.

في الشوط الإضافي، سيطر ريال مدريد تمامًا، حيث سجل غاريث بيل ومارسيلو (الذي دخل كبديل) وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف، لتنتهي المباراة 4-1 وتُتوج "المرينغي" باللقب العاشر.

لماذا تُعد هذه التشكيلة أسطورية؟

1. التوازن بين الدفاع والهجوم: كان خط الدفاع منظمًا بقيادة راموس وفاران، بينما قدم خط الوسط أداءً متميزًا في التحكم بالكرة.
2. العمق الهجومي: مع رونالدو وبيل وبنزيما، كان الهجوم لا يُوقف، خاصة مع دعم دي ماريا ومودريتش.
3. الروح القتالية: إصرار الفريق على التعادل في الدقائق الأخيرة ثم الفوز في الأشواط الإضافية يُظهر العقلية الرابحة التي تميز بها الفريق.

ختامًا، لا يزال نهائي 2014 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وتظل تشكيلة ريال مدريد في ذلك اليوم مثالًا يُحتذى به في عالم كرة القدم.