أسطورة كرة القدم

حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في تاريخ نادي برشلونة كواحد من أكثر اللاعبين تأثيراً وإبداعاً في تاريخ الكرة الإسبانية. هذا اللاعب الجزائري الأصل، الذي حمل شعلة الإبداع في خط وسط الفريق الكتالوني، ترك بصمة لا تمحى في قلوب عشاق الكرة حول العالم. حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسى

البدايات المتواضعة والوصول إلى القمة

وُلد حفيظ دراجي في الجزائر عام 1985، وبدأ مسيرته الكروية في نادي شباب بلدته قبل أن ينتقل إلى أوروبا في سن مبكرة. انضم إلى أكاديمية برشلونة الشهيرة "لا ماسيا" في عام 2003، حيث تطورت موهبته تحت إشراف أفضل المدربين. سرعان ما برز كواحد من أكثر اللاعبين موهبة في جيله، بفضل رؤيته الثاقبة وقدرته على التحكم في وتيرة المباراة.

العصر الذهبي مع برشلونة

في الفترة بين 2008 و2015، كان حفيظ دراجي أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة برشلونة التي هيمنت على الكرة الأوروبية تحت قيادة بيب غوارديولا. مع زملائه مثل ليونيل ميسي، أندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز، شكل دراجي جزءاً من مثلث خط الوسط الساحر الذي أذهل العالم بتمريراته الدقيقة وحركاته الذكية.

ساهم دراجي في تحقيق العديد من الألقاب مع الفريق، منها:
- 4 بطولات دوري أبطال أوروبا
- 6 بطولات لا ليغا
- 3 كؤوس ملك إسبانيا
- العديد من الألقاب المحلية والدولية الأخرى

إرث لا يُنسى

بعد اعتزاله في عام 2021، تحول حفيظ دراجي إلى مدرب، حيث يسعى إلى نقل خبرته إلى الجيل الجديد من اللاعبين. يُذكر دراجي ليس فقط كلاعب مبدع، ولكن أيضاً كشخصية متواضعة ومحبة للجماهير، مما جعله أيقونة محبوبة في برشلونة والجزائر على حد سواء.

اليوم، عندما يتذكر عشاق برشلونة العصر الذهبي للنادي، فإن اسم حفيظ دراجي سيظل دائماً في الصدارة، كواحد من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة الإسبانية.