أسطورة كرة القدم

في 18 يناير 2010، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ الكرة الأفريقية، عندما التقى منتخبا مصر والجزائر في إطار تصفيات كأس العالم 2010. كانت هذه المباراة بمثابة المواجهة الحاسمة التي ستحدد من سيتأهل إلى المونديال من المجموعة الثالثة. تشكيلةمباراةمصروالجزائرفيالسودانذكرياتلاتُنسى

التشكيلتان الأساسيتان

تشكيلة مصر:
- حراسة المرمى: عصام الحضري
- خط الدفاع: أحمد فتحي، وائل جمعة، هاني سعيد، محمد عبد الوهاب
- خط الوسط: أحمد حسن (الكابتن)، محمد أبو تريكة، حسني عبد ربه، محمد شوقي
- خط الهجوم: عمرو زكي، أحمد المحمدي

تشكيلة الجزائر:
- حراسة المرمى: فوزي شاوشي
- خط الدفاع: مجيد بوقرة، رفيق حليش، أنطار يحيى، نذير بلحاج
- خط الوسط: ياسين بزازي، كريم زياني، كريم مطمور، فؤاد قادير
- خط الهجوم: عبد القادر غزال، رفيق صايفي

أحداث المباراة

انطلقت المباراة بوتيرة عالية من التوتر، حيث كان الفريقان يعلمان أن الفوز هو الطريق الوحيد للتأهل. في الدقيقة 39، تمكن الجزائري أنطار يحيى من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة بعد كرة رأسية دقيقة، لتنتهي المباراة بنتيجة 1-0 لصالح الجزائر.

ردود الفعل والجدل

أثارت نتيجة المباراة موجة من الجدل، خاصة بعد الشكاوى المصرية من تعرض اللاعبين لاعتداءات قبل المباراة. كما اشتكت مصر من تحيز الحكم المالي كوفي كودجا، لكن الاتحاد الأفريقي رفض هذه المزاعم.

التأهل التاريخي

بفضل هذا الفوز، تأهلت الجزائر إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بينما خرجت مصر من التصفيات رغم كونها حاملة لقب كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية.

الخاتمة

لا تزال ذكرى هذه المباراة عالقة في أذهان عشاق الكرة في مصر والجزائر، حيث مثلت لحظة فارقة في تاريخ المنافسة بين الفريقين. حتى اليوم، تظل هذه المواجهة مثالًا على الكثافة العاطفية والتنافس الشديد الذي يمكن أن تولده كرة القدم.