أسطورة كرة القدم

شهد موسم 1996-1997 من الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة بين أندية القمة، حيث توج مانشستر يونايتد بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه. كان هذا الموسم مميزاً بتألق النجوم الجدد وصعود الأندية الشابة، مما جعله أحد أكثر المواسم إثارة في تاريخ الكرة الإنجليزية.الدوريالإنجليزيالممتازموسمقصةبطولةمثيرة

المنافسة المحتدمة على اللقب

تصدر مانشستر يونايتد الترتيب في نهاية الموسم بفارق 7 نقاط عن وصيفه نيوكاسل يونايتد. سجل الفريق الأحمر 75 نقطة من 38 مباراة، محققاً 21 فوزاً و12 تعادلاً و5 هزائم فقط. أظهر الفريق تحت قيادة السير أليكس فيرغسون توازناً رائعاً بين الدفاع القوي والهجوم المميت.

أبرز اللاعبين والأداء

برز الفرنسي إيريك كانتونا كأحد أهم لاعبي الموسم، حيث قاد فريقه للفوز باللقب قبل أن يعلن اعتزاله المفاجئ في نهاية الموسم. كما تألق ديفيد بيكهام الشاب الذي سجل أحد أشهر أهدافه من منتصف الملعب ضد ويمبلدون.

من جانب آخر، أبهج آلان شيرر جماهير نيوكاسل بتسجيله 25 هدفاً، محتلاً صدارة هدافي الدوري. بينما قدم الأرجنتيني جوناس غوتي أداءً متميزاً مع بلاكبيرن روفرز.

المفاجآت والنتائج المثيرة

شهد الموسم عدة مفاجآت منها:- صعود ديربي كاونتي إلى الدوري الممتاز وتألقه في منتصف الترتيب- هبوط نوتنغهام فورست وسندرلاند إلى الدرجة الأولى- فوز ميدلزبرو الصادم على مانشستر يونايتد 3-2 في إحدى المباريات المثيرة

تأثير الموسم على مستقبل الدوري

وضع موسم 1996-1997 الأساس لعصر جديد في الدوري الإنجليزي، حيث بدأت الأندية تعتمد أكثر على المواهب الشابة والمدربين المبتكرين. كما شهد الموسم تحسناً ملحوظاً في البنية التحتية للملاعب والاهتمام الإعلامي، مما مهد الطريق لتحول الدوري إلى أفضل مسابقات العالم لاحقاً.

باختصار، كان موسم 1996-1997 نقطة تحول مهمة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جمع بين التشويق الكروي الخالص وبداية التطورات الحديثة التي نعرفها اليوم.