أسطورة كرة القدم

في عالم يتسم بالتغيرات الجيوسياسية المستمرة، تبرز القوة العسكرية كأحد أهم مقاييس النفوذ الدولي. وفقًا لمؤشر "غلوبال فايرباور" (Global Firepower) لعام 2022، الذي يقيم القدرات العسكرية لدول العالم بناءً على عدة معايير، سنستعرض ترتيب أقوى الجيوش في العالم لهذا العام. ترتيبأقوىجيوشالعالمفيعام

1. الولايات المتحدة الأمريكية

تحتفظ الولايات المتحدة بصدارة الترتيب كأقوى جيش في العالم. تمتلك أمريكا أكبر ميزانية دفاع (حوالي 770 مليار دولار)، وأكثر من 1.4 مليون جندي نشط، بالإضافة إلى أسطول جوي وبحري متطور يشمل حاملات الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

2. روسيا

رغم التحديات الاقتصادية، حافظت روسيا على مركزها الثاني بفضل ترسانتها النووية الضخمة وأسلحتها المتطورة مثل صواريخ "هيبرسونيك". يبلغ عدد جنودها النشطين حوالي 900 ألف جندي، ولديها واحدة من أكبر دبابات العالم (أرماتا T-14).

3. الصين

تشهد الصين تطورًا عسكريًا سريعًا، حيث زادت ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير. تمتلك أكبر جيش في العالم من حيث العدد (حوالي 2 مليون جندي)، بالإضافة إلى أسطول بحري متنامٍ وصواريخ باليستية متطورة.

4. الهند

تحتل الهند المرتبة الرابعة بجيش قوامه 1.4 مليون جندي. تستثمر الهند بكثافة في تحديث أسلحتها، بما في ذلك الطائرات المقاتلة (مثل رافال) والغواصات النووية.

5. المملكة المتحدة

رغم صغر حجمها النسبي، تتمتع بريطانيا بقوة عسكرية متطورة، خاصة في المجال البحري (حاملات الطائرات من طراز كوين إليزابيث) والقدرات النووية.

6. فرنسا

تشتهر فرنسا بجيشها المحترف وقدراتها النووية. لديها قوات خاصة مؤثرة وتلعب دورًا رئيسيًا في عمليات الناتو.

7. كوريا الجنوبية

بسبب التهديدات من جارتها الشمالية، تمتلك كوريا الجنوبية جيشًا مجهزًا بأحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة الدفاع الصاروخي.

8. اليابان

رغم أن دستورها يحد من قدراتها الهجومية، تمتلك اليابان قوات دفاع ذات تقنية عالية، خاصة في مجال البحرية.

9. باكستان

تعتبر باكستان قوة نووية رئيسية في آسيا، مع جيش كبير مجهز بأسلحة متوسطة المدى.

10. البرازيل

هي القوة العسكرية الأولى في أمريكا اللاتينية، مع تركيز على حماية حدودها الشاسعة والغابات الاستوائية.

خاتمة

القوة العسكرية لا تعتمد فقط على العدد، بل على التكنولوجيا والتدريب والاستراتيجية. في عام 2022، تظل الولايات المتحدة في الصدارة، لكن التحديات الجديدة (مثل الحروب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي) قد تغير هذا الترتيب في المستقبل.