أسطورة كرة القدم

منذ انتقال محمد صلاح إلى نادي روما في عام 2015، أثبت النجم المصري أنه أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الدوري الإيطالي. حقق صلاح مع الفريق إنجازات كبيرة وساهم في كتابة فصل مهم من تاريخ النادي. في هذا المقال، سنستعرض مسيرة صلاح مع روما وأبرز اللحظات التي جعلته محبوبًا لدى الجماهير الإيطالية. هدفصلاحفيروماقصةنجاحمستمرةفيالعاصمةالإيطالية

البداية مع روما

انضم محمد صلاح إلى نادي روما قادمًا من تشيلسي الإنجليزي، حيث لم يحظَ بفرص كافية لإثبات نفسه. في روما، وجد صلاح البيئة المناسبة لتطوير مهاراته، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق تحت قيادة المدرب لوتشيانو سباليتي.

في موسمه الأول، سجل صلاح 15 هدفًا في جميع المسابقات، وساهم في تأهل روما لدوري أبطال أوروبا. كانت سرعته وقدرته على التسجيل من أبرز نقاط قوته، مما جعله أحد أخطر المهاجمين في الدوري الإيطالي.

أبرز إنجازاته مع الفريق

خلال موسم 2016-2017، كان صلاح في أفضل حالاته حيث سجل 19 هدفًا في الدوري الإيطالي، وساعد روما في احتلال المركز الثاني خلف يوفنتوس. كما قدم أداءً متميزًا في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل هدفين في مرمى باريس سان جيرمان في مرحلة المجموعات.

من أشهر أهدافه مع روما كان في مرمى لاتسيو في ديربي العاصمة، حيث أحرز هدفًا رائعًا بعد مراوغة عدة مدافعين. هذا الهدف جعله أيقونة لدى جماهير روما، الذين ما زالوا يتذكرون إنجازاته حتى بعد انتقاله إلى ليفربول.

تأثير صلاح على روما

لم يقتصر تأثير صلاح على المستوى الرياضي فقط، بل ساهم أيضًا في زيادة شعبية النادي في العالم العربي. أصبحت قميصه الأكثر مبيعًا في الشرق الأوسط، مما ساعد روما في توسيع قاعدة جماهيرها.

بعد انتقاله إلى ليفربول، ظل صلاح يحظى باحترام كبير من مشجعي روما، الذين يشعرون بالفخر لكونه أحد نجومهم السابقين. حتى اليوم، لا تزال ذكرى أهدافه وأدائه الرائع حية في أذهان الجماهير.

الخاتمة

مسيرة محمد صلاح مع روما كانت مليئة بالإنجازات واللحظات التاريخية. أثبت أنه لاعب عالمي المستوى وقادر على التألق في أي فريق يلعب له. رحيله عن روما كان خسارة كبيرة للفريق، لكنه ترك إرثًا لا يُنسى جعله أحد أهم اللاعبين الذين ارتدوا قميص النادي في العقد الأخير.