أسطورة كرة القدم

في17يوليو2021،شهدتالعاصمةالمغربيةالرباطحدثًاكرويًاأفريقيًاتاريخيًاعندمااستضافملعبالأميرمولايعبداللهنهائيدوريأبطالأفريقيابينالأهليالمصريوكايزرتشيفزالجنوبأفريقي.هذاالملعبالذييُعدأحدأبرزالملاعبفيالقارةالسمراء،تحولإلىمسرحللمجدوالمنافسةالشرسةبينعملاقينمنعمالقةالكرةالأفريقية.

تاريخملعبالأميرمولايعبدالله

تمافتتاحالملعبفيعام1983،ويقعفيمدينةالرباط،عاصمةالمغرب.يتسعالملعبلـ52,ملعبنهائيدوريأبطالأفريقياقصةالملعبالذياحتضنالحدثالكرويالأبرز000متفرج،وهومجهزبأحدثالمرافقوفقالمعاييرالدولية.استضافالملعبالعديدمنالأحداثالرياضيةالكبرى،بمافيذلكمبارياتكأسالأممالأفريقية1988و2019،بالإضافةإلىنهائياتدوريأبطالأفريقيا.

لماذااختيرالملعبلاستضافةالنهائي؟

قررالاتحادالأفريقيلكرةالقدم(الكاف)اختيارالملعبلاستضافةالنهائينظرًالموقعهالاستراتيجيوجودةمرافقه،فضلاًعنالخبرةالكبيرةللمغربفيتنظيمالأحداثالكرويةالكبرى.كماأنالملعبيتمتعببنيةتحتيةمتطورةتضمنسلامةاللاعبينوالجمهور،مماجعلهالخيارالأمثللهذهالمنافسةالمرموقة.

الأجواءفييومالنهائي

شهدالملعبحضورًاجماهيريًاكبيرًا،حيثتوافدالآلافمنمشجعيالفريقينلتشجيعفرقهم.كانتالأجواءمشحونةبالحماسوالتوتر،خاصةأنالمباراةجمعتبينفريقينلهماتاريخحافلفيالبطولة.انتهتالمباراةبفوزالأهليالمصريبنتيجة3-0،ليحققلقبهالعاشرفيالمسابقة،مسجلًااسمهفيسجلاتالتاريخالكرويالأفريقي.

إرثالنهائيفيذاكرةالملعب

بعدانتهاءالمباراة،أصبحملعبالأميرمولايعبداللهجزءًامنتاريخالكرةالأفريقية.لميكنمجردمكانلعب،بلكانشاهدًاعلىلحظاتمنالمجدوالمنافسةالشريفة.حتىاليوم،يُذكرهذاالملعبكواحدمنأفضلالأماكنالتياستضافتنهائياتدوريأبطالأفريقيا،بفضلتنظيمهالممتازوتجربةالجماهيرالرائعة.

ختامًا،يبقىملعبالأميرمولايعبداللهرمزًاللكفاءةوالتميزفيتنظيمالأحداثالكرويةالكبرى،وسيظلدائمًامرتبطًابذكرياتلاتُنسىلعشاقكرةالقدمفيأفريقياوالعالم.