أسطورة كرة القدم

شهدت مباراة المغرب ضد إسبانيا في كأس العالم 2022 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ كرة القدم العربية، حيث كتب الأسود الأطلس تاريخاً جديداً بتخطيهم العملاق الإسباني في دور الـ16 من البطولة.مباراةالمغربضداسبانياكاسالعالمكاملةملحمةتاريخيةلاتُنسى

الاستعدادات للمواجهة المصيرية

قبل المباراة، كان التركيز منصباً على الخبرة الإسبانية مقابل الحماس المغربي. المدرب وليد الركراكي أعد فريقه بشكل ممتاز للتعامل مع أسلوب التيكي تاكا الإسباني الشهير. من ناحية أخرى، حاول لويس إنريكي إيجاد ثغرات في الدفاع المغربي المنظم.

أحداث الشوط الأول

بدأت المباراة بسيطرة إسبانية واضحة على الكرة، حيث وصلت نسبة الحيازة إلى 75% لصالح لاروخا. لكن الدفاع المغربي بقيادة رومان سايس ونايف أكرد ظل صامداً أمام الهجمات الإسبانية. أنشأ المغرب بعض الفرص الخطيرة عبر هجوم مضاد سريع قاده حكيم زياش وصوفيان بوفال.

الشوط الثاني والإضافي

استمرت نفس الصورة في الشوط الثاني، مع تحسن أداء المغرب في وسط الملعب بقيادة سفيان أمرابط. حاولت إسبانيا كسر التعادل عبر أسماء مثل داني أولمو وجافي، لكن ياسين بونو حارس مرمى المغرب كان حاضراً ببراعة.

ركلات الترجيح التاريخية

بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، حان وقت ركلات الترجيح التي ستخلد في ذاكرة الجماهير العربية:- فشل سارابيا في التسجيل لإسبانيا- أهدر سولير الركلة الثانية- بوسكيتس أضاع الركلة الثالثة- بينما نجح عبد الحميد صابيري وحكيم زياش وأشرف حكيمي في التسجيل للمغرب

تداعيات الفوز المغربي

هذا الانتصار التاريخي جعل المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى ربع نهائي كأس العالم. أظهر الفريق المغربي روحاً قتالية عالية وتنظيماً دفاعياً مذهلاً. من ناحية أخرى، خرجت إسبانيا من البطولة بخيبة أمل كبيرة رغم كونها أحد المرشحين للقب.

الخلاصة

ستبقى مباراة المغرب ضد إسبانيا في كأس العالم 2022 محفورة في الأذهان كواحدة من أعظم إنجازات الكرة العربية. أثبت الأسود الأطلس أن الإرادة والتنظيم يمكن أن يتغلبا على الفرق التقليدية العريقة. هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل كانت لحظة فخر لكل العرب والمسلمين حول العالم.