أسطورة كرة القدم

شهد نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 (يورو 2020) واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث جمع بين المنتخب الإيطالي والمنتخب الإنجليزي على ملعب ويمبلي الشهير في لندن يوم 11 يوليو 2021.نهائييورولحظةتاريخيةفيكرةالقدمالأوروبية

خلفية تاريخية عن البطولة

تم تأجيل يورو 2020 لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، مما جعل الحدث أكثر تميزاً. كانت هذه أول بطولة أوروبية تقام في عدة دول (11 دولة) بدلاً من دولة واحدة أو دولتين مشتركتين، في فكرة مبتكرة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).

رحلة الفريقين إلى النهائي

وصل المنتخب الإيطالي إلى النهائي بسجل ممتاز تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني، حيث لم يهزم في 33 مباراة متتالية قبل النهائي. أما المنتخب الإنجليزي فقد حقق حلم جماهيره بالوصول إلى أول نهائي كبير منذ كأس العالم 1966.

أحداث المباراة النهائية

افتتح الإنجليز التسجيل مبكراً عن طريق لوك شاو في الدقيقة الثانية فقط، وهو أسرع هدف في تاريخ نهائيات اليورو. لكن الإيطاليين عادلوا النتيجة في الشوط الثاني عن طريق ليوناردو بونوتشي.

انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، ثم امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية التي لم تشهد أهدافاً، ليتقرر المصير بركلات الترجيح.

ركلات الترجيح الدرامية

شهدت ركلات الترجيح لحظات درامية كبيرة، حيث أضاع كل من جوردان سانشو وبوكايو ساكا من إنجلترا ركلاتهما، بينما نجح الإيطاليون في تحويل ثلاث ركلات من أصل خمسة.

تتويج إيطاليا باللقب

بعد غياب 53 عاماً، توجت إيطاليا بلقبها الثاني في بطولة أمم أوروبا، حيث كان لقبها الأول في 1968. وأصبح جيانلويجي دوناروما حارس المرمى الإيطالي بطل المباراة.

تأثير البطولة على كرة القدم

ترك يورو 2020 إرثاً كبيراً في كرة القدم الأوروبية من حيث:- تنظيم البطولة في قارة بأكملها- عودة الجماهير بشكل تدريجي بعد الجائحة- تأكيد قوة الكرة التكتيكية الحديثة

خاتمة

سيظل نهائي يورو 2020 محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً، حيث جمع بين التاريخ والعاطفة والدراما حتى اللحظات الأخيرة.

شهد نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 (يورو 2020) واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية. أقيمت المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن يوم 11 يوليو 2021 بين منتخبي إيطاليا وإنجلترا، حيث توجت إيطاليا بطلة للقارة بعد فوزها بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

مسار البطولة الاستثنائي

تميز يورو 2020 بكونه النسخة الأولى التي تقام في عدة دول أوروبية (11 دولة) احتفالاً بالذكرى الستين للبطولة. تأجلت البطولة لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، لكنها عادت بقوة لتقدم عرضاً رائعاً لكرة القدم.

وصل المنتخب الإيطالي إلى النهائي بسجل مثالي، بينما حقق المنتخب الإنجليزي إنجازاً تاريخياً بالوصول إلى أول نهائي كبير له منذ 1966. أدار المباراة الحكم الهولندي بيورن كويبرز أمام جمهور تجاوز 67 ألف متفرج.

أحداث المباراة الملحمية

افتتح لوك شو التسجيل لإنجلترا في الدقيقة الثانية فقط، مسجلاً أسرع هدف في تاريخ نهائيات اليورو. لكن إيطاليا عادت إلى المباراة بهدف ليوناردو بونوتشي في الدقيقة 67، لتنتهي الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل.

في ركلات الترجيح الحاسمة، برز الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما كبطل المباراة بعد أن تصدى لركلة جادون سانشو وبوكاهو ساكا، بينما أهدر رحيم ستيرلينغ ركلته لتنتهي المباراة 3-2 لصالح إيطاليا.

تداعيات النهائي التاريخي

هذا الفوز منح إيطاليا لقبها الثاني في اليورو بعد غياب 53 عاماً عن العرش الأوروبي. كما كسرت سلسلة من 34 مباراة دون هزيمة تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني.

من الناحية التسويقية، حقق يورو 2020 أرقاماً قياسية في المشاهدات التلفزيونية والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تابع النهائي أكثر من 328 مليون مشاهد حول العالم.

ختاماً، يظل نهائي يورو 2020 محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً في التاريخ، جمع بين الدراما الرياضية والعواطف الجياشة والإنجازات الفردية والجماعية التي توجت بالذهب الأزرق الإيطالي.